الأربعاء، 17 ديسمبر 2014

خسارة الوزن بدون ريجيم!

خسر ١٠٠كجم من وزنه بدون ريجيم! مقال أجنبي أعجبني فترجمت لكم خلاصته

في عام 2001 كان وزن جون جابرييل أكثر من 180كجم، قام بتجربة كل أنواع الريجيم المعروفة بدون فائدة، وبعد أن صرف الآلاف من الدولارات في استشارات عند د. أتكينز الشهير، لم يخرج من ذلك بفائدة أيضا.

في أحداث سبتمبر 11 كان من المفروض أن يكون على متن أحد الطائرات التي انفجرت في الأبراج، ونظرا لأنه قد كتب له عمر جديد، فقد قرر أن يغير من حياته بشكل جذري.

استقال من عمله، وبدأ البحث عبر الانترنت لمدة 12 ساعة يوميا عن كيفية عمل جسم الإنسان وكيفية تخزين الدهون في الجسم وكيفية حرقها وكيف تعمل الهرمونات والأنزيمات والنواقل العصبية وغيرها من الأشياء التي تحدث في الجسم وتسبب ما يحدث بداخله.

عرف أن فقدان الوزن بشكل مستمر ليس متعلقا بتعداد السعرات الحرارية، بل بتشكيل الهرمونات اللازمة في الجسم لحرق الطعام، وبما أن ضغوطات الحياة والمصاعب العاطفية تلعب دورا هاما في وضع الهرمونات داخل الجسم، فعليه فإن عملية تخفيف الوزن يجب أن تكون عملية مرتبطة بالعقل-الجسم وليس بأحدهما.

خلال عامين ونصف فقد جون جابرييل أكثر من 100كجم من وزنه واستمر على وزنه النهائي الآن للسنوات العشر الماضية، ومازال لا يقوم بأي حمية غذائية مهما كانت، فهو يأكل كل ما يريد، في أي وقت يريد.

أسلوب الحياة الذي يتبعه جون جابرييل مكون من 7 أشياء أساسية:

1. توقف عن الحمية، وبدأ بتغذية جسمه، ولكن ليس بالأطعمة السيئة بل بالأطعمة المفيدة التي تحتوي على الأوميجا 3 والبروتينات المفيدة، كان إذا رغب في تناول الطعام السريع أو الحلويات أو البطاطس، يتناولها في أي وقت حتى فقد حبه لها وتعلقه بها، وأصبح جسمه فقط يرغب في تناول الأشياء المفيدة.

2. قام بمعالجة عملية الهضم لديه، إن عجز الجسم عن استخراج المواد المفيدة من الطعام يجعل الجسم يفرز هرمونات تقوم بتخزين الطعام في الجسم لمحاولة تكسيرها لاحقا وأخذ المفيد منها، بدأ جون بتناول الأطعمة ذات الخمائر المفيدة والبروبايوتيكس والأنزيمات الهاضمة لتحسين عملية الهضم لديه.

3. ذهب جون إلى متخصص في تحليل نمط النوم، حيث أن هناك مشكلة تواجه الكثير من ذوي الأوزان المفرطة وهي تؤثر في التنفس أثناء النوم ومن أعراضها الشخير المرتفع، هذه الحالة تجعل الجسم يفرز هرمونات تسبب الرغبة في تناول الأطعمة السريعة وغير المفيدة وعلاجها بسيط عبر استخدام جهاز مساعد لعملية التنفس أثناء النوم اسمه (CPAP Machine) وبعد أن بدأ جون باستخدامه تغير أسلوب نومه وتحسن تنفسه وزالت الرغبة المستمرة في تناول الأطعمة السيئة وبدأت الدهون تذوب إلى غير رجعة.

4. بدأ جون بممارسات لتخفيض ضغوطات الحياة لديه، حيث أن الجسم تحت الضغوطات يفرز هرمونات التهابية والكورتيزول ما يسبب في تخزين الدهون في الجسم، بدأ بممارسة تمارين تأمل صباحية ووجدها تساعد جدا في تخفيف الضغط والتوتر.

5. قام جون بتغيير أسلوب حياته للأفضل، قام بتخفيف نفقاته وانتقل إلى منزل أخر أقل تكلفة، وبدأ يزرع في منزله بعض الخضار والنباتات التي تستخدم في الطعام وساعد هذا في تخفيف توتره وشعور جميل بالاستدامة في الحياة، أحب ذلك الشعور بأنه كلما شعر بالجوع، كان يذهب إلى الحديقة المجاورة لمنزله ويأكل من الخضار التي يزرعها طعاما مفيدا لجسمه، ودع إلى غير رجعة تلك الهرمونات السيئة التي كانت تجعل من جسده مستودعا للدهون والأمراض.

6. قام جون بالتعامل مع بعض الأمور العاطفية المتعلقة مثل حقيقة أن بعض الناس تجعل زيادة الوزن هي حاجز الحماية العاطفية بينهم وبين مشكلات العالم، قام بأداء بعض التمارين الذهنية لعلاج طريقة التفكير تلك. خلال عمله مع ذوي الوزن المفرط اكتشف أن 65-70% منهم يتعاملون مع الوزن المفرط في أنه (حماية لهم) وسمى تلك الحالة (السمنة العاطفية) ويحتاج الإنسان إلى التعامل مع تلك الحالة عبر نوع من علاج طريقة التفكير وإعادة برمجة العقل الباطن (توجد وسائل عديدة ومختلفة) لتغيير نمط التفكير هذا. عندما تزول فكرة أن (الوزن الزائد هو أمان لي) تزول معه تلك الدهون المفرطة والمخزنة بداخل الجسم.

7. بعد أن فقد جون 80كجم من وزنه، بدأ في قراءة المزيد حول إزالة السموم المتراكمة في الجسم والتي ثبت أن الجسم يخزنها بداخل الدهون المتراكمة، اكتشف بأن ما تبقى من دهون في جسمه كانت تلك التي يستخدمها الجسم لتخزين تلك السموم وبذلك بدأ في أسلوب حياة يتركز في عملية إزالة تلك السموم من الجسم. بدأ في شرب السوائل القلوية مثل ماء الليمون، أو ماء بخل التفاح، عصيرات الخضار، السلطات والخضار الغامقة اللون وبراعم الخضار. أدى ذلك لخسارة 20 كجم بشكل أسرع من أول 20كجم خسرها في البداية. 

مع تحياتي @Libraphics

المقال الأصلي هنا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق